يَسُوعْ هُوَ العِنْبَايَة الحَقَّانِيَّة
15
‏1 «آنَا هُوَ العِنْبَايَة الحَقَّانِيَّة وْبَابَا هُوَ مُولَى السَّانْيَة. ‏2 كُلْ عُرْفْ مَا يْجِيبِشْ الغَلَّة يْقُصُّو، وِلِّي فِيهْ الغَلَّة يُزْبْرُو بَاشْ يْجِيبْ أَكْثِرْ. ‏3 إِنْتُومَا تَوْ طَاهْرِينْ بِسْبَبْ الكِلْمَة الِّي قُلْتْهَالْكُمْ. ‏4 إِثْبْتُوا فِيَّ وْآنَا بَاشْ نِثْبِتْ فِيكُمْ. وْكِيفْ مَا العُودْ مَا يْنَجِّمْشْ يْجِيبْ الغَلَّة كَانْ وَقْتِلِّي يِثْبِتْ فِي العِنْبَايَة، إِنْتُومَا زَادَا مَا تْنَجّْمُوا تْجِيبُوا ثَمَرْ كَانْ وَقْتِلِّي تِثْبْتُوا فِيَّ. ‏5 آنَا العِنْبَايَة وْإِنْتُومَا الأَعْرَافْ الِّي يِثْبِتْ فِيَّ وْآنَا نِثْبِتْ فِيهْ يْجِيبْ بَرْشَة ثَمَرْ. آمَا رَاكُمْ مَا تْنَجّْمُوا تَعْمْلُوا حَتَّى شَيْء مِنْ غِيرِي. ‏6 الِّي مَا يِثْبِتْشْ فِيَّ يِتْرْمَى كِالعُرْفْ وْيِيبِسْ. وِالأَعْرَافْ اليَابْسَة تِتْلَمْ وْتِتْرْمَى فِي النَّارْ بَاشْ تِتْحْرَقْ. ‏7 كَانْ تِثْبْتُوا فِيَّ وِكْلاَمِي يِثْبِتْ فِيكُمْ، أَيْ حَاجَة تُطْلْبُوهَا تَاخْذُوهَا. ‏8 هَاذَا هُوَ الشَّيْء الِّي يْمَجِّدْ بَابَا: إِنّْكُمْ تْجِيبُوا بَرْشَة ثَمَرْ وْهَكَّا تْوَلِّيوْا تْلاَمِذْتِي. ‏9 كِيفْ مَا حَبّْنِي الآبْ آنَا حَبِّيتْكُمْ، إِمَّالاَ اثْبْتُوا فِي مْحَبّْتِي. ‏10 إِذَا كَانْ تَعْمْلُوا بِالوْصَايَا مْتَاعِي تِثْبْتُوا فِي مْحَبّْتِي، كِيفْ مَا آنَا عْمَلْتْ بِالوْصَايَا مْتَاعْ بَابَا وْثَابِتْ فِي مْحَبّْتُو.
‏11 قُلْتِلْكُمْ الشَّيْء هَاذَا بَاشْ الفَرَحْ مْتَاعِي يْدُومْ فِيكُمْ، وِيْكُونْ الفَرَحْ مْتَاعْكُمْ كَامِلْ. ‏12 هَاذِي هِيَ وْصِيتِي: حِبُّوا بْعَضْكُمْ كِيفْ مَا آنَا حَبِّيتْكُمْ. ‏13 مَا ثَمَّاشْ مْحَبَّة أَكْبِرْ مِنْ هَاذِي: إِنُّو الوَاحِدْ يْضَحِّي بِحْيَاتُو عْلَى خَاطِرْ حْبَابُو. ‏14 إِنْتُومَا رَاكُمْ تْوَلِّيوْا حْبَابِي وَقْتِلِّي تَعْمْلُوا الِّي نْوَصِّيكُمْ بِيهْ. ‏15 آنَا مِاليُومْ مَا عَادِشْ بَاشْ نْسَمِّيكُمْ عَبِيدْ، رَاهُو العَبْدْ مَا يَعْرِفْشْ آشْ سِيدُو يَعْمِلْ، آمَا نْسَمِّيكُمْ حْبَابِي، عْلَى خَاطِرْنِي حْكِيتِلْكُمْ عْلَى الحَاجَاتْ الِّي سْمَعْتْها مِنْ عِنْدْ بَابَا الكُلْهَا ‏16 مُوشْ إِنْتُومَا الِّي خْتَرْتُونِي، آمَا رَانِي آنَا الِّي خْتَرْتْكُمْ وْحَطِّيطْكُمْ بَاشْ تِمْشِيوْ وتُنْتْجُوا بَرْشَة ثَمَرْ وِالثَّمَرْ مْتَاعْكُمْ يْدُومْ، وَقْتْهَا يَعْطِيكُمْ الآبْ كُلْ حَاجَة تُطْلْبُوهَا بْإِسْمِي. ‏17 وْهَاذَا هُوَ الشَّيْء الِّي نْوَصِّيكُمْ بِيهْ: إِنّْكُمْ تْحِبُّوا بْعَضْكُمْ.»
العَالَمْ يَكْرَهْ يَسُوعْ وِالتْلاَمْذَة مْتَاعُو
‏18 «إِذَا كَانْ العَالَمْ كْرَهْكُمْ، أَعْرْفُوا الِّي هُوَ كْرَهْنِي آنَا قْبَلْكُمْ. ‏19 كَانْ جِيتُوا مِالعَالَمْ، رَاهُو العَالَمْ حَبّْكُمْ كِيفْ مَا يْحِبْ امَّالِيهْ. وْآنَا خْتَرْتْكُمْ مِالعَالَمْ هَاذَا وْإِنْتُومَا مَا كُمْشْ مِنُّو، هَاذَاكَا عْلاَشْ هُوَ يَكْرَهْكُمْ. ‏20 إِذَّكْرُوا الكِلْمَة الِّي قُلْتْهَالْكُمْ: "عُمْرُو مَا كَانْ ثَمَّة خْدِيمْ أَعْظِمْ مِنْ سِيدُو." كَانْ اضْطَهْدُونِي رَاهُمْ بَاشْ يِضْطَهْدُوكُمْ، وْكَانْ سَمْعُوا كْلاَمِي رَاهُمْ بَاشْ يِسْمْعُوا كْلاَمْكُمْ. ‏21 هُومَا بَاشْ يَعْمْلُوا فِيكُمْ الشَّيْء هَاذَا الكُلُّو عْلَى خَاطِرْ إِسْمِي، رَاهُمْ مَا يَعْرْفُوشْ الِّي بْعَثْنِي. ‏22 كَانْ مَا جِيتِشْ وْكَلِّمْتْهُمْ، تَالِي رَاهُمْ مَا عِنْدْهُمْشْ حَتَّى ذَنْبْ. آمَا تَوْ رَاهُمْ مَا عِنْدْهُمْشْ حَتَّى عُذْرْ فِي ذْنُوبْهُمْ. ‏23 الِّي يَكْرَهْنِي يَكْرَهْ بَابَا زَادَا. ‏24 كَانْ مَا جِيتِشْ عْمَلْتْ قُدَّامْهُمْ الأَعْمَالْ الِّي حَتَّى حَدْ مَا عْمَلْهَا، تَالِي رَاهُمْ مَا عِنْدْهُمْشْ ذْنُوبْ. آمَا تَوْ رَاهُمْ شَافُوا الأَعْمَالْ مْتَاعِي وْمَازَالُوا يَكْرْهُونِي وْيَكْرْهُوا بَابَا. ‏25 آمَا الشَّيْء هَاذَا رَاهُو صَارْ بَاشْ يْتِمْ الِّي مَكْتُوبْ فِي الشَّرِيعَة مْتَاعْهُمْ: كَرْهُونِي مِنْ غِيرْ سْبَبْ. ‏26 وْوَقْتِلِّي يْجِي المُعَزِّي الِّي بَاشْ نَبْعِثْهُولْكُمْ مِنْ عِنْدْ الآبْ، رُوحْ الحَقْ الِّي يْجِي مِنْ عِنْدْ الآبْ، هُوَ يِشْهِدْلِي. ‏27 وْإِنْتُومَا زَادَا بَاشْ تِشْهْدُولِي، عْلَى خَاطِرْكُمْ مْعَايَ مِلُّوِّلْ.»